أكد الهاشمي الوزير عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ومدير معهد باستور، في تصريح اعلامي اليوم الاربعاء 05 جانفي 2022، أنه يمكن القول أن تونس دخلت في الموجة الخامسة.
وأفاد الوزير أن هناك نسقا تصاعديا في عدد الإصابات في علاقة بهذه الموجة الخامسة، لكت تبقى أقل حدة من دول الجوار الأوروبية، على أساس أن عدد الإصابات اليومي في تونس يتراوح بين 50 و60 حالة في اليوم الواحد، لكل 100 ألف ساكن.
وكشف مدير معهد باستور أن نتيجة التقطيع الجيني لعدد من العينات طيلة الأسبوع الفارط أثبتت أن مُتحوّر "أوميكرون" إستحوذ على 54 بالمائة من العينات مقابل 50 بالمائة لـ"دلتا"، مما يعني أن "أوميكرون" تفوّق على "دلتا".، وتجاوز نصف عدد العينات.
وتوقع الهاشمي الوزير ن ينتشر "أوميكرون" أكثر فأكثر في الأيام القادمة، مُوضّحا أن المصابين الحاملين للفيروس أغلبيتهم سيكونون دون أعراض أو بأعراض خفيفة.
وقال الوزير إن الأعراض الخفيفة لأوميكرون تعود لسببين الأول أن المتغير "أوميكرون" متغير أقل شراسة من "دلتا"، وشرح أن السبب الثاني أنه سينتشر في مجتمع أكثر من نصفه إستكملوا التلاقيح، وأن بين 60 و70 بالمائة من الفئة العمرية التي يشملها التلقيح قد تلقوا التطعيم، مُشيرا إلى التلقيح يحمي من تعكر الحالة الصحية بنسبة كبيرة.
وشدّد على أهمية إستكمال التلاقيح لتعزيز المناعة، وإستعمال مختلف الوسائل الوقائية المُـعارف عليها.
وبخصوص ضرورة إقرار إجراءات أخرى أكثر صرامة خاصة عند الحدود البرية أو الجوية أو البحرية أو في وسائل النقل أو في المؤسسات التربوية، أوضح مُحدّثنا أنه يجب التشديد أكثر في تطبيق الإجراءات مُعتبرا أنه ليس جميعها تطبّق كما يجب وبطريقة كافية وفعالة.
وبيّن الهاشمي الوزير أن مُتحوّر "أوميكرون" حاليا تكاثر في تونس الكبرى وعلى مستوى ولايات الساحل.
Tags:
صحة