زعم رفيق عبد السلام القيادي بحركة النهضة اليوم الاثنين 24 جانفي 2022 ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد سافر سرا الى باريس بعد المكالمة التي جمعته بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مشيرا الى انه بقي “40 دقيقة” وعاد الى تونس .
وكتب عبد السلام في تدوينة نشرها ليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”:بعد مدة قليلة من المكالمة الهاتفية التي أجراها ماكرون مع قيس سعيد، ركب سعيد طائرته الخاصة سرا وفي جنح الظلام باتجاه باريس ، وقد التقى هناك رئيس سلطة ” الحماية” لمدة اربعين دقيقة تقريبا ، ثم هم راجعا الى تونس وتسلل الى قصر قرطاج في جنح الظلام”.
وأضاف “كان ذلك بعدما سمع التوبيخات، وتلقى الأوامر والتعليمات من صاحب سلطة الحماية المبجل. وسلملي على السيادة الوطنية والذين باعوا ضمائرهم للخارج”.
Tags:
أخبار