العباسي و رسالة قاسية للتونسيين

قال حسين العباسي خلال مداخلة  بمؤتمر الحركات الاجتماعية والمواطنية والمخصصة لموضوع "الحركات الاجتماعية والمجتمع المدني ومستقبل الديمقراطية في تونس بعد 25 جويلية" أنه  لا وجود لمؤشرات في الوضع الحالي على التوجه نحو الايجابي.


واضاف العباسي "ان الازمة المستمرة ستؤدي الى أزمة أكبر في مرحلة ما بعد 25 جويلية ،مردفا ان "الوضع محير وهو ما يرجح كفة تصاعد الحراك الاجتماعي المعارض للسلطة.



واشار العباسي في خطابه الى ما آل إليه الحراك الاجتماعي بالحوض المنجمي في سنة 2008 من مواجهات مع النظام مهدت الى اندلاع شرارة الثورة في 17 ديسمبر 2010 وسقوط النظام بداية من 14 جانفي 2011 .



وحمل العباسي حركة النهضة التي لديها الاغلبية البرلمانية منذ أول انتخابات حرة بعد 2011 جزءا كبيرا من المسؤولية في فشل إدارة دواليب الدولة وعدم تحقيق الاستقرار الحكومي وتأزم الوضع السياسي و الاقتصادي في تونس.


واعتبر العباسي  أن كثيرا من الناس راهنوا على رئيس الجمهورية،قيس سعيد وأصيبوا بخيبة أمل بسبب عدم القدرة على تجميع الاطراف الفاعلة في حوار وطني وعدم القدرة على إجراء هذا الحوار حول برنامج يحدث التغييرات التي تمكن من تخطي الأزمة العامة،وفق قوله.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان

محتوى مدفوع