هل أصبحت تونس تدار في السهرات وفي المقاهي...التفاصيل

 حذر مراقبون من أشخاص  ينتحلون صفة مقربيدون من رئيس الجمهورية ، حيث تم مؤخراً ايقاف مستشارة وهمية تورطت في عديد التجاوزات من بينها التحيل وجمع المعلومات والملفات ومحاولة تسهيل خدمات وأخذ مقابل مادي.

ونبه مراقبون بان هذه الحادثة ليست معزولة حيث تحوم عديد الشبهات حول عدد من الأشخاص الذين ينتحلون صفة منسقين في حملة الرئيس قيس سعيد، وكما يسوق بعضهم بأنه على إتصال وتواصل مع الرئيس مباشر، وكما بلغ الحد إلى فرض عدد من هؤلاء إلى التبجح بسلطتهم وتخويف المسؤولين، بالإضافة إلى تورط بعضهم بجمع ملفات وسير ذاتية لمن يطمحون في تقلد مناصب في سلك الولاة و المعتمدين.

   كما نبه مراقبون من خطر إختراق حركة النهضة وإئتلاف الكرامة للمنتسبين لتنسيقيات رئيس الدولة وأكدت بعض المصادر  بأنه هناك بعض الأطراف تقوم بعقد إجتماعات في مقاهي فاخرة رفقة عدد من الولاة الجدد.


وفي المقابل، صرح رئيس الجمهورية ، قيس سعيد، بأن تونس لا تدار في السهرات ولا في المقاهي ولا في الاجتماعات المغلقة بل داخل مؤسسات الدولة ووفق القانون.


 وعلى صعيد آخر، رصدت الحرية جملة من الإجتماعات السرية في عدد من النزل والمقاهي الفاخرة لبعض الأطراف التي بدأت تخطط وترسم المناورات للعودة للسلطة بطرق ملتوية، فيما تجاهل مستشارو سعيد ما يحصل من تطورات في جهل تام بالسياسة وخطط العدو والذي يسعى جاهداً للعودة للحكم.
المصدر جريدة الحرية التونسية

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان

محتوى مدفوع