ما السر وراء هدوء قيس سعيد ليلة الأمس تزامنا مع حريق مقر حركة النهضة

حين نقارن خطابات قيس سعيد بعد 25 جويلية و خطابه ليلة الامس تزمنا مع حريق مقر حركة النهضة بمونبليزير نلاحظ اختلافا كبيرا،حيث اتسم خطاب سعيد أمس الخميس بالهدوء والسلاسة و دعا فيه ولاول مرة  للوحدة و العمل الجماعي مبتعدا عن نبرة التشنج و مهاجمة الخصوم.


ظهور سعيد على غير عادته  اصاب المتابعين بالدهشة و الاستغراب و دفع البعض للتساءل عن سبب هذا التغيير المفاجيء في نبرة الرئيس و أي سر وراء هذا الهدوء الذي لم نتعود عليه، و كأنه يمد يد السلام و الصلح لخصومه السياسيين ابرزهم حركة النهضة.

فهل تعرض سعيد لضغوط دولية لتغيير سلوكه السياسي ،خصوصا بعد لقاء راشد الغنوشي مع السفير الفرنسي مؤخرا، ام انه مجرد تكتيك سياسي لترويض خصومه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان

محتوى مدفوع