نور الدين البحيري: 'اعتذر لجميع التونسيين عن دعوتي لانتخاب قيس سعيد وتصويتي له في الانتخابات الرئاسية..دوام ‏الحال ‏من ‏المحال. ‏

في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فاسيبوك، قال القيادي بحركة النهضة و النائب المجمد نور الدين البحيري انه يعتذر من الشعب التونسي لانه 《دعا الي انتخاب قيس سعيد رئيسا للجمهورية و صوت له في الانتخابات》.


وقال نور الدين البحيري" أعتذر من كل التونسيين لان تونس الخضراء ما تستحقش الي صاير فيها، حسب تعبيره."

واضاف البحيري انه من ينتظر شغلا وكرامة من مستبد فهو واهم في اشارة الي،رئيس الجمهورية قيس سعيد. 


وتابع " لا لتقسيم التونسيين ولا للتحريض على الكراهية والتباغض ، مضيفا انهه رغم يقينه  أنه و ما اسمهم بأوخوته واصدقائه اللذين  مارسوا الحكم من بعد سنة 2011  ، و قال  انهم لم يدخروا جهدا في خدمة توسيع بصدق واخلاص، حسب قوله. 


وأضاف البحيري، انه حتى وان أخطأت حركة النهضة فانها لالساب لم تخن العهد و لم تفرط في السيادة الوطنية و لم تقتل المواطنيين ولم تنهب او تسرق اموالهم ولم تهتك أعراضهم ولم  تتعدي على حقوق حريات اي مواطن تونسي و لم تقسمهم و لم تحرض عليهم و تهديدهم. 



وقال البحيري, انه امام المازق الذي  تواجه تونس، فانه راى انه من واجبه  الدينيي و الوطني و الاخلاقيي هو تحمل  مسؤولية  بصدق و تقديم اعتذاراته لا طمعا و لا خوفا للشعب التونسي البطل حسب وصفه. مؤكدا على ان ما وصلت اليه تونس اليوم لم يسبق ان حدث وانه يتحمل المسؤولية كاملة في ذلك بحكم تقلده لبعض المناصب في الدولة. 

 



واضاف البحيره، للأسف الشديد انه رغم العقلانية و روح الوطنية العالية التي تعاني بها حركة النهضة مع ما اسماه بإنقلاب  انقلاب 25 جويلية ،  اضافة الي دعواتها  للرئيس الجمهورية للحوار وتوحيد  كل الجهود لاخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية وبذل مجهودات اضافية لتحقيق مطالب التونسيين المشروعة ومن بينهم  الذين ساندوا اجراءات 25 جويلية وهي مطالب  الحرية والشغل والكرامة ومقاومة الفساد  واسترجاع الاموال المنهوبة  وثروات تونس.


الا ان الرئيس ، يقول البحيري، بالاجراءت التي اعلن عنها يوم 22سبتمبر  الجاري بالبلاد البلاد نحو الفراغ وازمة شرعية ليحول  تونس من دولة قدوة في المنطقة والعالم الى دولة فاشلة ومارقة مهددة بالتفكك والافلاس، حسب تعبيره. 

وشدد نور الدين البحيري على ان ما حدث يوم  25 جويلية وبعدها هو  انقلاب، مضيفا ان الحكم الفردي هو استبداد ومدخل للفساد وخراب العمران وان كل شخص  ينتظر من وراء ذلك تنمية وشغلا وتعليما وصحة ومساواة وحماية للثروات الوطنية من مستبد فهو واهم، وفق قوله. 


وأكد البحيري ان الفرصة مازالت قائمة للخروج من الأزمة و لن يكون ذلك الا بالرجوع الي  للديمقراطية واحترام الدستور  داعيا الجميع الي تذكر ثورة 14 جانفي و ما بذله الشهداء لمقاومة الاستبداد  ، لانه ليس من اجل هذا ساند عدد من التونسيين الصادقين اجراءات 25جويلية 2021، وفق تعبيره. 


وقال البحيري، ان التونسيون لم يدافعوا على مر تاريخ تونس من تضحية لطرد الاستعمار و بناء اسس الجمهورية و و الاطاحة بنظام المخلوع من أجل ان يحكمهم قيس سعيد بحكم فردي متغطرس بدون حسيب ولا رقيب عليه، وفق قوله.



و اضاف البحيري ان دوام الحال من المحال وشدة وتزول مجدد اعتذاره للتونسيين جميعا بخصوص دعوته  لانتخاب  قيس سعيد وتصويته له في الانتخابات الرئاسية السابقة

وختم البحيري تدوينه، بان رئيس الجمهورية، بيده هو فقط إنقاذ تونس الخروج بها من الازمة التي تعيشها و حماية شعبها و وحدته ولا يكون ذلك الا باحترام الدستور والقانون، داعيا اياه الي الحوار لانه هو الحل الوحيد لانقاذ تونس حسب قوله

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان

محتوى مدفوع