في خضم ما تعيشه تونس من ازمات سياسية متتالية ، فان حركة النهضة كان لها نصيبا هي الاخرى من الازمات ، حيث بعد ان اعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد تجميد نشاطات المجلس لاجل غير مسمى، تعمقت جروح النهضة باستقالة اكثر من 115 عضو فيها .
ومن المرجح ان تركيبة المكتب التنفيذي لحركة النهضة المقدمة في اجتماع شورى الحركة في دورته الـ 53 برئاسة الغنوشي قد سقطت و لم يمر منها أي اسم، فقد اعتبر الحاضرون أن الأسماء المقترحة من القربين جدا رئيس الحركة، حسب ما افادت به إحدى الاذاعات المحلية.
وحسب مقربون من الحركة فان من بين الأسماء التي رشحها الغنوشي بقوة لعضوية المكتب التنفيذي، القيادي بالحركة نور الدين البحيري ومحمد القوماني ،وأحمد قعلول، و جميعهم سقطوا بالاجماع.
وأوضح المصدر ذاته أن طريقة التصويت على تركيبة المكتب التنفيذي تكون بعرض الأسماء إسما إسما ليتم تزكيتها من قبل المشاركين في الاجتماع وقد صوت الجميع بلا، كما أعلم أحد الحاضرين الغنوشي عن عزم مجموعة من القيادات الاستقالة من الحركة فلم يعقب و لزم الصمت.
و في وقت سابق صرح الكاتب و المحلل الساسي محمد الذويب بان حركة النهضة نعيش على وقع تنشقاقات في صفوفها و تصدعات ستكون لها تداعيات خطيرة على مسقبل الحزب.
Tags:
أخبار