
من المؤكد ان العلاقة بين الزوجين لن تمر على ما يرام دوماً و بالضرورة ان تتخللها بعض المشكلات و الخلافات بين الحين و الآخر و هذا الأمر لا يعد أبدا مشكلة في حد ذاته فهو أمر طبيعي للغاية و وارد الحدوث ولكن في الواقع تكمن المشكلة الحقيقية في عدم إدراك الطرفين للطريقة الصحيحة التي تساعد في التعامل مع المشكلات التي قد تحدث بينهما، إليكم بعض التقنيات التي تمكن من حل هذه المشكلات.
♻️ تحديد قضايا الخلاف
لحل المشاكل او القضايا التي ادت الي الخلافات بين الزوجين، يجب اولا وضعها ضمن الاولويات ، بعد ذلك نمر الي الخطوة الموالية وهي معالجة كل مشكلة لوحدها و محاولة الوصول الي الحل الأنسب للطرفين، وبعدها يتم المرور لحل المشكلة الموالية وهكذا دواليك.
واذا ما كانت الخلافات طويلة ولا نهاية لها؛ أي أن يختلف الطرفان في كلِّ شيء، هنا يجب إعادة النظر في الطريقة و الأسلوب الذي يتحدّثان بهومع بعضهما و محاولة تحسينه وايجاد اسلوب حوار اخر.
♻️ عدم ترك المشاكل دون حل
التواصل بين الزوجين ذو اهمية بالغة ، لحل المشاكل، فالنظر وتقديم ا الاقتراحات تساعد بشكل كبير حلّ المشاكل، ويكون ، ذلك بطرح الأسئلة بين الطرفين للوصول للطريقة الانسب للزوجين ؛ وعندها يُمكن اللجوء للمعالجة النفسية الزوجيّة، أوالإطلاع على كتب مختصة او التحدّث مع مدرّب مختصّ بالعلاقات، أو من خلال حضور دورات تُقدَّم عبر الإنترنت والتي تُعنى بالعلاقة الزوجيّة.
♻️ الهدوء وتجنّب الانفعال
الغضب المبالغ فيه أثناء الخلافات بين الكرفين يؤدي بالضرورة الي تفاقم المشاكل ، لذلك لا بد من الهدوء و الانسحاب من المكان لأحد الطرفين، و معاودة النقاش في الخلاف في وقت اخر.فمثلا الذهاب للنوم بعتبر من الحلول الناجعة،
، وإعادة تقييم الوضعية من كل الزوايا مع ضرورة للاعتذار و اضافة الي الاعتراف بالذنب من احد الطرفين .
♻️ التعبير عن المخاوف بشكل بنّاء
ينبغي على كلّ من الطرفين التعبير عن مخاوفهم بشكل بنّاء ومنطقيّ، حيث انها تعد الطريقة الأسهل التي يمكن الاعتماد عليها خاصة في المواضيع الحساسة والشائكة التي قد تحصل بينهما.
♻️التعامل مع المشاكل بنضج
لان العلاقات الناجحة هي التي يكون فيها النضج الفكري و الهدوء في التعامل مع المشاكل هي الحل ، لذلك من الضروري تجنب العبوس و الابتعاد عن التصرفات العنيفة و المتعجرفة وهذا سوف يؤدي بالضرورة التنازل من احد الطرفين و تقبّل شخصيته بماةفيها من ايجابيات و سلبيات وذلك لضمان تواصل العلاقة الزوجية بطريقة سلسلة .///
♻️التركيز على الحل لا على المشكلة
يحتاج الأزواج احيانا لتيسير طريقة عيشهم سوية و التركيز على الحلّ لا على المشكلة، مع الحرص الشديد في التأكّد من أنّ سير الحوار إيجابيّ، وأنّ أيّ إشكالية يمكن تخطيها طالما أنّ كلا الطرفين يفكران جديا بالحل لا بالمشكلة والمعضلات التي يصعب حلها، لضمان حياة سعيدة.
♻️ تحديد وقت للنقاش
ينبغي أن يواجه الزوجان بعضهما البعض، مع الالتزام بالهدوء، والسعي للتخلّص من الوضع الحرج الذي يعيشانه بطريقة ذكية، ومحاولة الاتّصال بالعينين، لإظهار الاهتمام بحديث الآخر، والمساعدة على الشعور بالترابط والانسجام مع بعضهما.
♻️ التمرّن على الاستماع الجيّد
يعتقد الكثيرين ان الاستماع او الاضغاء بانتباه هو الحل الأمثل ، الاجابة طبعا لا! ربما هو من بين أحد الوسائل لحلّ المشاكل الزوجية، فالأزواج يحتاجون إلى مهارة التواصل للوصول الي مرحلة التفاهم بينهم لحل المشاكل،حيث يلجأ العديد من الأزواج الى التفرد بالرأي وتكرار نفس الكلام و العبارات دون الاستماع للطرف الاخر وهذا خطأ.
لذلك يجب على الأزواج التعود على مهارات الإصغاء و الاستماع الجيد لرأي الطرف الاخر قبل الانطلاق في الحديث وإبداء رايك.
♻️منح الشريك الأولوية
على الطرفين الزوج او الزوجة السعي للمحافظة على علاقتهما وذلك يهتم كلّ منهما بالطرف الآخر ويمنحها الأولوية المطلقة في حياته، وذلك بالسعي لفعل نفس الأشياء التي كان منهما يقوم بها في بداية علاقتهما ، مع ضرورة اظهار الاحترام و التقدير للطرف الاخر، و ان يحرص كل منهما على إكمال بعضهما البعض، والتواصل اليومي بينهما لإظهار مدى اهتمامهما المستمر بالعلاقة.
♻️التسامح مع الطرف الآخر
على كل طرف سوى كان الزوجين او الزوجة ان يتعلم كيفة التسامح وذلك يكون بان يغفر بعضى الاخطاء للشريك، ويبذل قصارى الجهد في ذلك. وعنما يخطأ أحد الطرفي فيمكنهما استخدام هذا الخطأ للتعرّف على شخصية بعضهما البعض، هذا الامر سيساهم في التعامل بطريقة أفضل لاحقاً، فالاعتذار و قبول الاعتذار يعني أنّ كلاهما ملتزمان بالتخلي عن ما يسبب الأذى للآخرا.
♻️ التعبير عن نقاط الاهتمام بشكل بنّاء
طريقة بداية الحديث بين الزوجين مهمة جدا لتجنب المشاكل حيث يؤكد المختصّون في العلاقات الزوجية انه توجد جمل و عبارات بحب ان نبدأ لتجنب تطور الحديث من النقاش الي مشكلة بين الطرفين. لذا يُنصح باختيار الكلمات المناسبة و التي نستهل بها حديثنا بصورة تكون لطيفة.
♻️التعبير عن المشاعر بصدق
ضرورة ان تكون للزوجين القدرة على التعبير على مشاعرهما بصدق لحل المشاكل الزوجيّة و ضرورة تجنب المشاعر السلبية مثل عدم الرضا أو الاستياء من بعض السلوكيات التي يقوم بها أحد الشريكين، حيث يُعتبر إخفاء هذه المشاعر أحد المسببات الكامنة خلف نشوء الخلافات والمشاكل الزّوجية، لذا يُنصح بالتدرب على تقبّل هذه المشاعر من الشّريك، لضمان مساحة آمنة بين الزوجين، فضلا على وجود الصدق في العلاقة.
♻️ التوقّف عن إلقاء اللّوم
ضرورة الابتعاد عن اللّوم على الشريك بصفة مسترسلة مُستمرة وخاصة عند مواجهة بعض المشاكل لأن ذلك سوف يؤدي الي تفاقم المشكلة وليس حلها،، لذلك فان الطريقة المثلى و المانجا هو تحل احد الشريكين المسؤوليات كاملةفي كل المواقف و الاراء التي يعبر عنها ،و الافعال التي يقوم بها.
♻️لا تفرض رأيك بالقوة
حاول قدر المستطاع عدم فرض رايك بالقوة على الشريط وعدم اخباره على القيام بأشياء لا يريدها او ليس مقتنعا بها.
، وبدلاً من ذلك يجب ان يحاول كل طرف ان يصلح من نفسه، ، فتغيير سلوكك الفردي أهل بكثير من فرض رايك و تغير سلوك الشريك.
♻️تجنّب الصراخ
يجب على الطرفين تجنُّب الصراخ ورفع الصوت، فالصراخ في النقاش وتاكد ان الصراخ و اعلاش الصوت لن يجعلك قادرا على ايصال ما تريد ان تقوله او تعبر عنه.
♻️تحكم الزوجين في ردة أفعالهم
من المهم جدا في اي علاقة هو ان يسعى الشريكان عند مناقشة أمر ما التحكمو في ردة الفعل و ذلك بالحفاظ على الثبات الانفعالي الذاتي ،
و ينصح بتجنّب التعبير عن المشاعر لكلا الطرفين عند حدوث المشكلة، لأنّ ذلك سوف يعمق المشكلة اكثر.
Tags:
منوعات