يبحث العديد من الآباء باستمرار عن المهارات اللازمة التي تمكنهم من تربية أطفال ناجحين في سن مبكرة ، وهم على استعداد تام لفعل ما في مقدورهم لمنح أطفالهم فرصة النمو بنجاح ، في هذا المقال نقدم لكم بعض الأفكار التي تم ذكرها في الموقع والتي تعتبر ضرورية لمساعدتك على تربية أطفالك وإنجاحهم منذ سن مبكرة ،سجل الافكار التي تحتاجها لكي لا تنسوا.
♻️المشاركة في الأعمال المنزلية
عندما يُجبر الأطفال على القيام بالأعمال المنزلية ، فإنهم بهذه الطريقة يشكلون المبادئ وأخلاقيات العمل بطريقة بسيطة ، فهذا يجعلهم يلعبون دورًا أساسيًا في النجاح اليومي لأسرهم ، ويمنحهم ذلك مهارات جديدة ستساعدهم لاحقًا على الالتحاق بالجامعة أو الانضمام إلى القوى العاملة ، مع القيام بالأعمال اليومية في المنزل. تجعلهم يشعرون بدورهم في الحياة.
♻️ تعرف على الرياضيات مبكرا
إن تعلم مادة الرياضيات وفهمها في سن مبكرة ليست فقط علامة على النجاح والتميز في مجال الرياضيات لاحقًا ، و أيضًا تساعد الطفل من التفوق و النجاح في المهارات البعيدة ويزيد من قدرته على القراءة. . تركز مرحلة ما قبل المدرسة بشدة على مهارات الرياضيات التي تسمح للطفل بالنجاح لاحقًا في المرحلة الابتدائية.
♻️ تعلم مواجهة المشاكل وحلها
إن الاهتمام بالاستماع إلى أفكار طفلك وطرح الأسئلة عليه التي تشرح اهتمامك بما يقوله سيجعله يشعر بالثقة والفخر في نفسه ، لذلك لا تقلل من شأن أي موضوع تطرحه عليه ، أيضًا بسيطة مثل سؤاله عن كيفية تهجئة الكلمات قبل كتابتها ، أو بسؤال واسع مثل سؤالك حول الخلاف الذي نشأ بينه وبين زميله في الفصل ، ثم طرحت أسئلة واهتمامك بالاستماع إن كلماته والتعبير عما بداخله سيساعده على النمو بشكل طبيعي وصحيح و يحفز قدراته الفكرية ويجعله أكثر استعدادًا لمواجهة وحل المشكلات التي ستواجهه لاحقًا.
♻️ خصص له وقتاً خلال يومك
يعمل الأطفال الذين تربطهم علاقة جيدة بوالديهم أفضل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك ، بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية والاقتصادية ، وهذا لا يعني اا انك مرغم على مرافقة ابنك الى السينما او مدينة الملاهي كل أسبوع. ولكن من الجيد أن تقرأ له كتابا وقت النوم ، وتشاركه في تناول وجبات الطعام ، وعادة ما تكون متفرغا له في الاوقات التي يحتاج فيها إليك ، فهذا سيولد شعورا بالأمان و الراحة.
♻️ أظهر لهم الجانب الجيد من الحياة
إذا كنت تريد أن يسير طفلك على خطى طريقك نحو النجاح ، وللحصول على وظيفة مستقرة ، وإنشاء منزل لطيف وتكوين أسرة ؛ من المفيد أن تجعل الحياة جذابة أمامه ، فهذا لا يعني إخفاء الحياة الواقعية عن أطفالك إطلاقاً ، ولكن هناك شيء يمكن أن يقال عنه أنه يشكل الحياة بمعنى جعل الحياة نموذجاً يحتذى به و تحفز أطفالك على النجاح حين يدركون ان عملك الجاد يؤتي ثماره ويبدو أنه ذو مغزى ، فسيكونون أكثر ميلًا للاستثمار في مستقبلهم.
♻️ تقبل مشاعره وساعده في التعرف عليها
من الصعب التعبير عن المشاعر بالنسبة للعديد من الأشخاص ، وخاصة الأطفال ، لذلك من المفيد مساعدتهم على التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها. عندما يكون أطفالك صغارًا ، قم بتسمية مشاعرهم حتى يتمكنوا من التحدث عنها بذكاء ، على سبيل المثال يمكنك القول إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة اليوم أو أعلم أنه أمر محبط و مخيب للآمال لذلك كنت تسعى في تفويت عيد ميلادك. إن منح الأطفال مساحة لاستكشاف مشاعرهم ومساعدتهم على التعبير عنها ومعالجتها ، سيساعدهم على النمو ليصبحوا بالغين ناجحين وينضجون بطريقة صحية وصحية تمامًا.
♻️ اقرأ لطفلك
إن رواية القصص والحكايات في مرحلة الطفولة تزيد من مهارات الطفل اللغوية واللغوية وتنمي خياله ، وتطور القراءة مع الطفل مكتسباته و تساعده على اتخاذ القرار من خلال المناقشة وطرح الأسئلة الهامة حول ذلك. أن تخبره به ، ويزيد من فرص تنمية المحبة وتعزز الثقة بينك و بين طفلك ، فكن حربصا على قراءة قصة جديدة له بشكل يومي أو أسبوعي على الأقل.
♻️ ثقف نفسك باستمرار
من المهم أن تتعلم أساليب وتقنيات تربية الأطفال من وقت لآخر ، وأن تطور من حالك و فهم اشياء جديدة،حيث ان البيئة المحيطة بالأطفال تلعب دورًا مهمًا وأساسيًا. في تشكيل شخصيتهم ونجاحهم ، لذلك عندما يرى الأطفال والديهم ينجحون ويصبحون مهتمين بالتعلم مدى الحياة ، فإنهم سيسعون جاهدين ليكونوا ويأخذون والدهم. كمثال مثالي لهم لتشجيعهم على النجاح والتفوق.
♻️ضع توقعات عالية
إن آباء الأطفال الناجحين يهتمون دائما بوضع توقعات عالية لأطفالهم وكذلك لأنفسهم. الأهداف العالية تشجع الطفل على بذل جهود كبيرة لتحقيقها والحصول عليها ، كما أنه من الجيد للآباء مساعدة أطفالهم على تحقيقها من خلال إظهار تجربتهم وإعطاء النصح والتشجيع على الاستمرار وإتمام ذلك. أنهم بدأوا. من المهم أيضًا أن تكون أحلام أطفالك واقعية ، وهذا لا يعني قمع أفكارهم أو منعهم من طموحهم،واعمل جاهدا على تشجيعهم في تحقيق كل ما يريدون انجازه.
♻️ لا تكن قاسيًا أو فاسدًا في نفس الوقت
دورك كأب أو أم يتطلب منك أن تعرف كيف تكون توازنًا بين الصرامة والتسامح ، بين القسوة والوداعة ، هناك مواقف تتطلب منك أن تكون اكثر جدية في اتخاذ القرارات ولا تقلل ابدا من شأن طفلك. لتعليمه درسًا في حياته من بعيد ، وعلى العكس هناك مواقف تحتم عليك ان تترك ابنك يخطأ فيها لإعطائه مساحة للتعلم منها وعدم تكرارها ، فهو لا يفعل ذلك. لذلك ليس من المقبول أن تكون صارمًا وصارمًا طوال الوقت ، أو على العكس ، أن تكون لطيفًا ومتسامحًا في جميع المواقف ، عليك أن توازن بين الأمرين وتحدد سلوكك في الموقف الذي تواجهه.
طرق الأبوة وفيرة وتختلف من عائلة إلى أخرى ، لكن القواعد التربوية الصحيحة ثابتة بغض النظر عن المحيط أو الظروف ، لذا احرص على تطبيق هذه القواعد في حياة طفلك من أجل مستقبل افضل.
Tags:
منوعات